عرض أسعار سريع
تعتبر عملية زراعة الشعر من بين أفضل التقنيات التجميلية إذا كنت ترغب في الحصول على شعر أكثر كثافة وتعويض الشعر المفقود او كنت معرض للصلع الوراثي.
لكن عملية زراعة الشعر ليست مناسبة لجميع الأشخاص، اذ يجب ان تتوفر في المريض المقبل على العملية مجموعة من الشروط ولا يعاني من أي موانع لزراعة الشعر.
لذلك قبل ان تفكر في اجراء عملية زراعة الشعر أو عملية زراعة اللحية، يجب عليك معرفة موانع زراعة الشعر للتأكد من أنك المرشح المناسب لهذا النوع من التدخلات التجميلية.
ماهي عملية زراعة الشعر؟
عملية زراعة الشعر هي من بين أبرز التدخلات التجميلية الغير جراحية التي تشهد انتشاراً واسعاً السنوات الأخيرة بفضل نجاحها في تحقيق حلم استرجاع الشعر المفقود والتخلص من كابوس الصلع الوراثي.
تتم عملية زراعة الشعر من خلال نقل مجموعة كبيرة من البصيلات من المناطق التي تحتوي على كثافة شعر عالية الى مناطق تعاني من الفراغات او انخفاض كثافة الشعر.
أي ان العملية تعتمد على بصيلات المريض المقبل على العملية وليست بصيلات مستخرجة من مريض اخر.
يمكن اجراء عملية زراعة الشعر باعتماد عدة تقنيات متنوعة من بينها:
-زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف.
-زراعة الشعر بالشريحة.
-زراعة الشعر بأقلام تشوي.
-زراعة الشعر بأقلام السفير.
-زراعة الشعر بتقنية البيركوتان.
ماهي شروط اجراء عملية زراعة الشعر؟
لا يمكن ان ينال المريض موافقة الطبيب لإجراء عملية زراعة الشعر إذا لم تتوفر الشروط الاتي ذكرها:
-بلوغ سن الرشد (في اغلب الحالات يفضل تأجيل العملية الى سن 25)
-وجود كمية من الشعر في المنطقة المانحة يمكن الاستعانة بها لإجراء عملية زراعة الشعر من خلال نقلها الى المنطقة المعنية بعملية الزرع.
فاذا لم تتوفر الكمية المطلوبة او ان المريض يعاني من الصلع النهائي او تساقط الشعر بالكامل لا يمكن اجراء العملية لأنه لا تتوفر لدينا بصيلات كافية لإجراء العملية.
-اجراء مجموعة من الفحوصات والتحاليل قبل العملية للتأكد من عدم وجود أي مانع من موانع زراعة الشعر قبل العملية.
-للمريض توقعات يمكن تحقيقها من خلال عملية زراعة الشعر.
-المريض قادر على الالتزام بجميع التعليمات بعد العملية.
-يمكن للمريض الانتظار لعدة أشهر الى حين الحصول على نتيجة العملية.
ماهي موانع عملية زراعة الشعر؟
من خلال الفحوصات والتحاليل التي سوف تجريها علاوة على فحص الطبيب لفروة الراس سوف يتأكد الطبيب ما إذا كنت مناسب لهذا النوع من التدخلات التجميلية او أنك تعاني من احدى موانع زراعة الشعر.
وعليه تعد موانع زراعة الشعر في التالي:
-الاصابة بمرض الايدز (نقص المناعة البشرية): رغم انه يوجد بعض العيادات التجميلية التي تجري عملية زراعة الشعر لمرضى الايدز من خلال اتخاذ إجراءات استثنائية اثناء العملية.
الا انه تبقى من بين موانع زراعة الشعر، لان اجراء العملية في صورة الإصابة قد يعرض المريض والطاقم الطبي الى مخاطر لا يمكن تداركها.
-الإصابة بأكزيما حول فروة الراس: في هذه الحالة تعد الاكزيما من موانع زراعة الشعر المؤقتة وليست المؤبدة. حيث يمكن للمريض تأجيل العملية الى حين التعافي من الاكزيما بشكل نهائي.
-تساقط الشعر بالكامل أو الحالات المتقدمة من الصلع الوراثي: في هذه الصورة لا يمكن اجراء العملية لعدم توفر البصيلات المطلوبة.
-المرضى المصابين بمرض الهيموفيليا: أي سيولة الدم، لا يمكن ان تجرى العملية للمريض لأنه معرض لخطر النزيف اثناء العملية نتيجة عدم تجلط الدم بالشكل المطلوب.
-الإصابة بمرض الثعلبة: هي من بين موانع زراعة الشعر المؤقتة أي يمكن للمريض اجراء العملية بعد علاج الثعلبة.
-الإصابة بمرض التهاب الكبد: لا يعتبر مرض التهاب الكبد ممنوع بجميع انواعه بل يمكن في بعض الحالات اجراء العملية. يحدد الطبيب ما إذا يمكن اجراء العملية بعد الاطلاع على التحاليل.
-المصابين بفوبيا الثقوب: هم من بين الأشخاص الغير مناسبين لهذا النوع من التدخلات التجميلية. لأنه بعد انتهاء العملية سوف تصبح المنطقة المزروعة على شكل مجموعة من النقاط او الثقوب الصغيرة جداً التي قد تسبب لهم ظهور الاعراض المصاحبة لفوبيا الثقوب وفي بعض الحالات قد يدفع ذلك بالمريض الى فرك وحك المنطقة المزروعة مما يؤدي الى فشل العملية بالكامل.
ماهي مضاعفات اجراء العملية زراعة الشعر رغم توفر الموانع في المريض؟
حين يحدد الطبيب مجموعة من الشروط او الموانع التي تمنع المريض من اجراء احدى التدخلات التجميلية بصفة عامة، فذلك لحماية المريض من المضاعفات والمخاطر التي يمكن ان تنجر عن العملية.
كما انه في بعض الحالات مثل المرضى المصابين بمرض الايدز قد يعرض الطبيب ايضاً الى خطر العدوى إذا تعرض لإصابة اثناء اجراء العملية.
بالتالي المسالة تتجاوز المخاطر التي يتعرض لها المريض وتمتد الى الطبيب المشرف على العملية ايضاً.
اما بالنسبة لمضاعفات اجراء العملية دون التقيد بموانع زراعة الشعر فهي كالتالي:
-التعرض الى نزيف اثناء العملية.
-فشل العملية بالكامل.
-عدم تعافي المنطقة المانحة بعد العملية.
-عدم ظهور الشعر من جديد في المنطقة المانحة.
-الإصابة بعدوى.
-اضطراب نشاط خلايا الجلد.
-التهاب المنطقة المانحة او المتقبلة او كلاهما في نفس الوقت.